رئيس الأركان شخصية استراتيجية، منظمة، وتمتلك المهارات الإدارية بشكل فطري. وهي أفضل من يعمل في مجال التنسيق وتوجيه المجموعات. رئيس الأركان لديه قدرة عالية على استيعاب الأنظمة وهيكلتها وبالتالي يتمكن من إيجاد حلول سريعة لأي مشكلة تواجه النظام القائم.
وهو صريح ولن يجد ما يمنعه من التعبير عن أفكار لتطوير محل عمله ودفعه للأفضل. ورئيس الأركان حاسم، يقدر المعلومات، وكفوء. ميوله الشخصية: منفتح، حدسي، عقلاني، وصارم. وهو أحد العقلانيين حسب نظرية كريسي للأمزجة. نسبة من يتصف بصفات هذه الشخصية حسب دراسة أجريت على عينة من الشعب الأمريكي تتراوح بين 2-5%.
في تعامله مع العالم الخارجي، رئيس الأركان له حالتين. الحالة الأولى داخلية ومن خلالها يستخدم رئيس الأركان المنطق والعقل ليتعامل مع الأشياء. والآخر هو خارجي حيث يفاضل بين الأشياء بإستخدام حدسه. رئيس الأركان هو قائد بالفطرة، يعيش رئيس الأركان حياته ويراها مليئة بالإحتمالات والمسؤليات التي يتوجب ضبطها وإدارتها، ويرى نفسه المسؤول الأول عن عن القيام بتلك المهمة. يميل رئيس الأركان للقيادة، ويخدمه على توليها بجودة سرعة بديهته، سرعة فهمه للتعقيدات المتعلقة بها، وتعامله مع المعلومات التي يتلقها بشكل غير شخصي وإصداره للأحكام طبقاً للمعطيات التي لديه دون أي تحيز أو ميول شخصية أو عاطفية.
يشغل العمل أو الوظيفة أهمية كبيرة في حياة رئيس الأركان، ويتمكن من الذوبان والإنسجام بشكل سريع مع محيط عمله. في هذا المحيط يبحث رئيس الأركان دائماً عن المشاكل ليوجد حلول لها، وكون رئيس الأركان لديه بعد نظر فإنه يتمكن من رؤية الصورة الكبيرة للمشكلة وإيجاد حلول على المدى البعيد. غالباً ما ينجح رئيس الأركان في مجال إدارة الأعمال، فقدراته الطبيعة وكونه مدير بالطبيعة فإن طموحه لن يتوقف في السلم الإداري إلا في قمته. لا مكان للخطأ في حياة رئيس الأركان، وهو يكره بشكل كبير إنعدام الكفاءة. لا يتسامح مع من يكرر نفس الخطأ مرتين، وقد يكون قاسياً جداً في تعامله مع المخطئين، لأن لا مكان للمشاعر عند إتخاذ القرارات لديه.
وكما هو حال معظم شخصيات التصنيف، قد يصعب على رئيس الأركان فهم الأشياء بنفس الطريقة التي يفهم بها الأفراد من التصنيفات الأخرى. ولكن رئيس الأركان يختلف في كونه قليل الصبر مع من حوله وآراءهم. لذلك يجب أن يتذكر رئيس الأركان دائماً أهمية الإستماع ومحاولة فهم وجهة نظر غيره. إن لم يفعل رئيس الأركان ذلك فإنه سيكون دكتاتورياً، صارماً، وطاغية. وقد تكون هذه مشكلة كبيرة في حالة إن كان رئيس الأركان زوجاً أو والداً. غالباً ما يكون رئيس الأركان ذو شخصية قوية، ستساعده كثيراً في تحقيق أحلامه، ولكنها قد تكون أيضاً سبباً في غروره وتعظيمه لذاته مما قد يتسبب في تعقيدات يستحسن من رئيس الأركان تجنبها.
كون رئيس الأركان حازم ولدية شخصية قوية، فإنه يتمكن من إتخاذ القرارات الحاسمة بسرعة، ويقنع بها من حوله. لكن رئيس الأركان الذي لم يطور حدسه، سيتخذ قرارات سريعة بتعجل دون الحصول على توقعات صحيحة للنواتج التي ستحصل من المعطيات التي لديه. أما رئيس الأركان الذي لم الجانب التفكيري لديه فإنه لن يتمكن من إيجاد المنطق أو طريقة التصرف الصحيحة، على ضوء حدسه وتوقعاته. قد يكون لديه تصور كامل للمشكلة ولكن لا توجد لديه المهارة الكافية لحلها. أخيراً رئيس الأركان الذي لم يطور نفسه في الجانب الحدسي والتفكيري فإنه سيكون ديكتاتوري يعطي أوامر دون أسباب واضحه ومفهومة لغيره، ودون أية مراعاة للناس الذين يتعلق بهم ذلك الأمر.
على الرغم من أن رئيس الأركان ليس على تناغم مع مشاعر من حوله، يكن رئيس الأركان مشاعر عاطفية قد تكون قوية جداً أحيانا لبعض من حوله، ولكنه يخفيها كونه يرى المشاعر والعاطفة ضعفاً في الشخصية. وكون رئيس الأركان يتخذ قرارات بناءاً على العقل والمنطق فقط، القرارات المتعلقة بمن يكن لهم مشاعر والتي يتخذها بناءاً على المنطق قد تتسبب بضغوطات نفسية وعاطفية على رئيس الأركان قد تكون خطيرة عليه جداً.
يحب رئيس الأركان التحدث والنقاش مع الناس. فرئيس الأركان إجتماعي وإنبساطي في تعامله مع الناس. ولا شيء يدعوا لإحترام شخص من وجهة نظر رئيس الأركان من شخص يناقش ويحاول أن يقنع رئيس الأركان بوجهة نظرة التي تخالف رئيس الأركان. قد يصعب على الآخرين إقناع رئيس الأركان أن التغلب عليه في مناظرة، مهما كانت درجة ثقتهم بأنفسهم، ولكن رئيس الأركان سيحترم محاولتهم وسيقدرها بشكل كبير جداً.
المنزل لدى رئيس الأركان يجب أن يكون نظيفاً ومرتباً بشكل كبير. يولي رئيس الأركان أهمية كبيرة لأن يكون أبناءه متعلمين ومنظمين بشكل جداً عالي. أيضاً رئيس الأركان يرغب بأن يكون رئيساً في المنزل كحاله في مكان العمل، ولكن كون العمل يحتل المرتبة الأولى في حياة رئيس الأركان فإنه قد يواجه مشكلة في غيابه الدائم عن المنزل سواء جسدياً أو عقلياً. وعلى الرغم من ذلك، فرئيس الأركان يحمل عقلاً ينظر للصورة الكبيرة، حازم في قراراته، ومبدع. جميع هذه المعطيات تجعل منه لو حاول الموازنة بين حياته العملية والعائلية سيتمكن من تحقيق أي هدف يضعه نصب عينه.
رئيس الأركان زوج متحمس ويأخذ واجباته الزوجية بشكل جدي. وكما هو حاله في جميع مجالات حياته، هو يبحث في علاقته الزوجية عن القيادة والرئاسة. سيحب العلاقة ويحرص عليها إن رأى أنها تحفزه على التطور والتعلم. وإن حصل العكس، فإنه قد يفكر في إنهاء العلاقة دون النظر للخلف، أو التحسر عليها. كونه جيد جداً مع المال، ولديه قدرة قيادية، غالباً عائلته لن تواجه مشاكل مادية. سواء صعوبات مادية في المعيشة أو مشاكل بين الزوجين بسبب توفير المال. لكن إدمانه للعمل قد يكون مشكلة يصعب التعامل معها.
رئيس الأركان غالباً ما يجد صعوبة في إكتشاف الحاجات العاطفية لمن هم حوله، هذا ينطبق على زوجه. لكنه يستطيع إشباع الرغبات العاطفية لمن حوله لو أراد ذلك، ولكن ذلك يتم بوعي وليس نابعاً من طبيعته أو ردود فعله الشخصية. لذلك فرئيس الأركان الذي لا يحاول خلق هذا الجو العاطفي لن يجد قرينه أي تجاوب أو عاطفة. ورئيس الأركان الذي يفعل ذلك سيجد حياته غير متوازنة، فلا أحاديث ولا عاطفة في تلك العلاقة. وسرعان ما سيشعر بالضجر منها وسينهيها.
على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي لرئيس الأركان هو: المعماري (INTP) أو الحرفي (ISTP).
يأخذ رئيس الأركان واجباته كأب أو أم بجدية، وكذلك يشعر بأن نقل قيمه وأهدافه لأبناه واجب عليه. تعليم الأبناء يجب أن يكون بمستوى عالي، وبشكل مستمر، وغالباً ما يكون رئيس الأركان والد صارم لحد كبير، ويتوقع من أبناءه الكثير. يشجع رئيس الأركان أبناءه على التفكير بشكل مستقل، ويحاول نقل تجاربه لهم. ويتوقع أن يتبع أبناءه خطاه في الحياة ويكونوا مثله. قوانين البيت التي يضعها رئيس الأركان يجب أن يتقيد بها الأبناء بشكل حرفي، ولا مجال للخطأ. ولو أخطأ أحد الأبناء أو قام بكسر أحد القوانين فإن الوالد قد يعاقبه بشكل قاسي جداً. ولذلك يحترم الأبناء الوالد رئيس الأركان. في فترة مراهقة الأبناء قد تحدث الكثير من المشاكل بين الأب رئيس الأركان والأبن المراهق، بسبب عدم إنصياع الأخير لقوانين وقواعد الأول. قد يكون من الجيد أن يفهم الوالد أن يحاول أن يكون ليناً ومرناً في التعامل مع المراهق.
الوالد رئيس الأركان الذي لم يطور جانب العاطفي لديه، سيكون والداً ديكتاتورياً من النوع الذي يصدر الأمر ويتوقع التنفيذ دون النقاش. هذا النوع التعامل سيكون تأثيره سيئاً على الأبناء على المدى الطويل، ولذلك يجب أن يتذكر الوالد دوماً أهمية إحساسه بمشاعر الناس.
رؤساء الأركان الذين نجحوا في التغلب على المشاكل التي ترافق نوع شخصياتهم، يشكلون أحد أفضل الوالدين. يتذكرهم أبناءهم ويبقون معهم على إتصال وعلى علاقة جيدة جداً. غالباً ما يكون هؤلاء الأبناء على خطى والديهم ناجحين في المجال العملي وقد يكونون رؤساء شركات.
رئيس الأركان شخصية نشيطة إجتماعياً، يتحمس للتعرف على أفكار ونظريات الناس. لا يعجب رئيس الأركان شيء كالمشاركة في نقاش علمي بناء مع أناس يشاركونه نفس التوجهات، أو لديهم شيء جديد يود رئيس الأركان تعلمه. يتحمس رئيس الأركان للنقاش في المواضيع، وكونه شديد الصراحة ولا يجامل في طرحه، قد يؤدي ذلك لوضع الطرف الآخر دائماً في وضعية الدفاع عن آراءه. قد يبدوا ذلك للبعض هجوماً، ولكن في الحقيقة، رئيس الأركان يحاول التعرف على الفكرة التي يطرحها من يناقشه، وأيضاً فهم جميع الأفكار المتعلقة بالفكرة والتي يحملها الآخر. رئيس الأركان حين ينظر للفكرة هو لا ينظر للفكرة لوحدها بل يحاول أن يفهم لماذا يدعمها الآخرون، مدى معرفة الآخرون بالموضوع، ودرجة إيمانهم بالفكرة التي يحملونها.
رئيس الأركان يبحث عن الأصدقاء الذين يشاركونه نفس الإهتمامات، أو مصالح مشتركة. وهو قليل الصبر مع الناس الذين يملكون أسلوب حياة أو وجهات نظر تختلف عن رئيس الأركان. يميل رئيس الأركان للأشخاص ذوي الشخصيات المؤثرة والقوية، ويعجب بهم لحد كبير حتى وإن لم يتفق معهم.
- إهتمام كبير بأفكار الناس وطريقة تفكيرهم.
- متحمس ونشيط.
- يأخذ إلتزاماته بشكل جدي.
- منصف ويهتم بأن يقوم بالعمل الصحيح.
- جيد في تعامله مع المال.
- صريح وغير مجامل.
- لديه قدره على التحدث بطلاقة.
- يشجع تطوير الذات والنفس في شتى مجالات الحياة.
- يستطيع إنهاء علاقاته الشخصية دون التردد أو التراجع، متى ما آمن بصحة قراره.
- قادر على تحويل الصراعات إلى دروس يتعلم منها.
- يتقبل النقد.
- توقعاته ومعاييره الذاتيه جداً عالية (قد تكون نقطة قوة وضعف في نفس الوقت).
- قادر على فرض الإنضباط في محيطه.
- عادة ما يكن مشاعر جياشة للخاصين من حوله.
- توقعاته ومعاييره الذاتيه جداً عالية (قد تكون نقطة قوة وضعف في نفس الوقت).
- حماسه للنقاشات والحوارات تجعله يبدو كمجادل، يناقش فقط ليثبت خطأ غيره.
- يميل للتحدي والمواجهة.
- يميل حين يحاور أن يتغلب على من يحاوره.
- يجد صعوبة في الإستماع لغيره.
- يميل لأن لا يتقبل الآراء والمواقف التي لا تتطابق مع وجهة نظرة الخاصة.
- ليس في تناغم مع مشاعر غيره.
- يجد صعوبه في التعبير عن عواطفه، وقد يرى ذلك من قلة الأدب.
- قد يشعر غيره بالرهبة منه، لقوة شخصيته.
- يميل لأن يكون مركزياً في الإدارة، أي لا يقسم ويوكل أناس بالمهام.
- قاسي وغير متسامح مع الأخطاء.
- يميل للسيطرة.
- بطيء في الثناء، أو قد لايلاحظ حاجة الأخرين للثناء.
- إذا لم يكن مرتاحاً، أو لم يطور نفسه بالشكل المناسب قد يخلق ذلك منه دكتاتورياً.
- الميل لإتخاذ قرارات سريعة.
- عندما يكون تحت ضغوطات كبيرة، قد يتسبب ذلك بإنفجار غضبه وفقدانه لأعصابه.
- لديه قدره على تحويل النظريات إلى خطط.
- يقدر المعرفة بشكل كبير.
- صاحب نظرة مستقبلية.
- قائد بطبيعته.
- غير صبور مع قلة الكفاءة وعدم إتمام العمل.
- يفضل إجراء الأعمال بشكل مرتب ومنظم.
- لديه مهارة تحدث جيدة.
- لا يحب الأعمال الروتينيه والأعمال التي تحوي خطوات العمل المفصلة.
- واثق من نفسه.
- حاسم.
- رئيس إدارة شركة.
- مؤسس شركة.
- مستشمر.
- مستشار في الحاسب الآلي.
- محامي.
- قاضي.
- مدير أو مشرف على أعمال.
- أستاذ جامعي أو مسؤول إداري.
- نابليون بونابرت (امبراطور فرنسي).
- يوليوس قيصر (ديكتاتور وجنرال روماني).
- أرسطو (فيلسوف يوناني).
- سيغموند فرويد (مؤسس علم التحليل النفسي).
- مارقريت تاتشر (رئيس وزراء بريطانيا).
- بيل قيتس (مؤسس مايكروسوف).
- ديك شيني (سياسي أمريكي).
- أل قور (سياسي أمريكي).
- فريدرك تايلور (منظر إداري – نظام إدارة الأنظمة).
- بيتر دراكر (منظر إداري – من أهم علماء الإدارة الحديثة).
- جوزيف ستالين (دكتاتور من الإتحاد السوفيتي).
- دايفيد لترمان (مقدم برنامج كوميدي).
- جورج كلوني (ممثل).
شخصيتك تتفوق على بقية الشخصيات في عدد من الجوانب، معرفتك بهذه النقاط، وتركيزك عليها وتطويرها سيساعدك على التميز والنبوغ على قرنائك. أصحاب هذه الشخصية سيلاحظون هذه الصفات في أنفسهم، وهي ما يتوجب عليهم التركيز عليه ورعايته:
- قدرة على التركيز على المهمة الرئيسية وتجاهل أي مشتتات وأعمال جانبية.
- نزعة لتولي زمام الأمور والقيادة، وهي مدفوعة من قدراته الشخصية الخاصة.
- القدرة على تحليل المواقف عقلانياً وموضوعياً دون أي تحيز شخصي أو عاطفي.
- إنتهاجه لأسلوب الإقدام على العمل في حياته مما يضيف جواً حماسياً لمن يعمل معه.
- إحترام للهياكل الإدارية والإجتماعية، والأنظمة القائمة والتماشي معها.
- قدرة عالية وكفاءة لا تقارن في إدارة وترتيب المحيط، ويظهر ذلك في ترتيب مكان عمله أو مكتبه.
- القدرة على تكييف الأفكار والمعلومات الجديدة واستخدامها مباشرة في وضع استراتيجيات تطوير للعمل، لإدارة الأموال، للعلاقات الإجتماعية وغيرها.
رئيس الأركان الذي يطور جانب الحدس الإنطوائي في شخصية، سيحصل على التالي:
- موهبة في الإستفادة من ملاحظته لموضوع العدالة الإجتماعية.
- القدرة على معرفة توقعات الآخرين، وتعديل إمكانياته للتوافق معها.
- استيعاب الإختلاف بين حاجاته الشخصية وحاجات الآخرين.
- القدرة على تحديد الوقت الذي يتوجب عليه فيه أن يخلع ثوب الجدية، ويستمتع باللحظة.
- القدرة على مساعدة الآخرين للتغلب على مشاكلهم الخاصة.
معظم المشاكل التي يتوقع وجودها لدى رئيس الأركان، نابعة من طغيان تفكيره المنفتح على بقية خصائص شخصيته. وبالتالي من المتوقع أن تواجه المشاكل التالية:
- قد لا يتمكن من تفهم حاجات الآخرين عندما تختلف عن حاجاته.
- قد يفترض تعسفاً بأن فكرته هي الحل الوحيد، وبالتالي على الآخرين فقط تطبيقها.
- قد يصبح فظ أو يغضب بشكل طفولي عندما تتم مواجهته بحالة تتطلب منه إحكام عاطفته.
- قد يصبح منهمكاً في طموحه أو أعماله وينسى بسببها تلبية حاجاته الخاصة أو حاجات من هم حوله.
- قد يرفض بشكل أي قرار لم يتخذ بواسطة تفكيره العقلاني.
- قد يتمكن أشخاص من استغلاله أو التلاعب به من خلال ايجاد نقاط توافق عقلانية معه.
- قد يصبح مهووساً بتفاصيل دقيقه من عمله وينسى الصورة الكبيرة والمهمة الرئيسية.
- قد يرى بأن القيود الطبيعية للأشخاص علل يجب التخلص منها.
- قد يصاب بالوسواس حيال تآمر الآخرين عليه.
- قد يؤمن بأفكاره بشدة للدرجة التي تجعله يضع نظام أشبه بالعقيدة التي لا تناقش للذين من حوله كي يعملوا وفقاً لها.
وللتغلب على هذه النقاط، يتوجب التأني قبل إتخاذ القرارات المهمة في حياتك. حاول أن تؤجل موضوع اتخاذ القرار حتى تجلس مع نفسك، وتفكر فيه بتأني. في عقلك حاول أن تتخيل الأشخاص ذوي العلاقة المباشرة بالقرار، واسألهم في عقلك عن الأسباب التي تجعلهم يظنون بأن هذه الخيار هو الأفضل أو الأسوء. أيضاً قد تلاحظ في بعض زملائك أو المقربين منه، أشخاصاً على قدرة على قراءة المستقبل وتوقع ما سيحدث دون أن يحصلوا على الكمية اللازمة من المعلومات والحقائق اللازمة بظنك، هؤلاء الأشخاص هم الحدسيين. أنت تمتلك مهارة الحدس والتوقع، ولكنك لا تؤمن بها أو لاتثق بها. حاول أن تبدأ باستخدام حدسك، ولو بشكل غير مباشر. إفترض بأن ما يقوله حدسك أمر من الممكن حدوثه، ولذلك فهو يستحق منك الدراسة والتفكير.
تأكد أن تري الأخرين قدرتك على رؤية الحالات وتوقع ما الذي يمكن حدوثه منها. استلم زمام الأمور عندما تجد أن الفرصة سانحة لتبدي مهاراتك
كما تقبلت نقاط قوتك، تفهم أن هناك نقاط ضعف في شخصيتك، وأنك يجب أن تعمل بصدق على التخلص منها. تذكر دائماً أن مواجهة نقاط ضعفك لا يعني مواجهة نفسك أو تغيير شخصيتك، بل يعني أنك ترغب بأن تكون الأفضل.
تحتاج لأن تؤخر تقديم أفكار لحين تستوعب كيف يفكر الآخرين وما الذي يرغبون تحقيقه. حينما تدرك رغباتهم، سيساعدك ذلك على وضع حاجاتهم ضمن أهداف العمل، وبالتالي ستجلب المزيد من التوائم والتوافق في محل عملك.
لا تصرف الأفكار أو الأمور المجردة ذات العلاقة بالحالة كونك لم تستوعبها بشكل بسرعة، ولا تحاول اتخاذ قرار بشكل سريع. توقف عن التفكير استرخي، وحاول استيعاب الصور الكاملة، فبالتأكيد هناك زوايا غابت عن عينك، وستتضح لك عندما تفتح المجال للأفكار بالتدفق بهدوء في عقلك.
طاقتك وقدراتك العقلية هي أفضل ما تملك، ولكنك عندما تغضب أو يتعكر مزاجك، فإنها تنقلب ضدك، وتترك مع الكثير من المشاعر التي لا يمكنك التصرف معها. تذكر أن الآخرين قد لايرون الأمور كما تراها، اعطهم المساحة ليفكروا ويوجدوا الحلول، وساعدهم حين يحتاجون للمساعدة. وبهذا هم يتعلمون ويتطورون وكذلك أنت.
لا تتوقع أن تتميز بكونك محبوباً أو حنوناً. تذكر دائماً أن ما سيميزك عن الآخرين ويكسبك حبهم هو عقلك قبل قلبك. وبالطبع لا تهمل مشاعر الآخرين، وعبر عن مشاعرك بصدق وإخلاص لكن دون أن تتصنع.
وتذكر بأنك أنت أكثر الأشخاص قدرة على التحكم في نفسك وإدارتها.
وتذكر بأن تكون صارماً مع نفسك أكثر من صرامتك مع الآخرين.
تفهم أن قدرات الآخرين تختلف، وأن هذا الأمر إن أمكنك توظيفه بشكل صحيح فإنه سيفيدك، بدل أن يضرك.
لاحظ أهمية الحياة العامة والإجتماعية لديك، وأن أهلك وأصدقائك يستحقون منك بعض الوقت. حاول أن تسترخي وأن تعطي نفسك بعض الوقت، وتذكر أن لا شيء في هذا العالم يعدل سعادتك.