المدرس شخصية محبوبة من الكل، حساسة، ومتقنة للمهارات الإجتماعية. جل إهتمامه بغيره، ويركز في ذلك على كيفية تفكير الناس وشعورهم. يبذل حياته لمساعدة الآخرين كي ينموا ويتطوروا. ويستخدم المدرس لذلك مهاراته الفائقة في التشجيع والدعم. ويحب أن يرى ثمرة إجتهاده وعمله مع الآخرين، في نموهم وتطورهم.
لديه قدرة على قراءة الآخرين، ويتمتع بكاريزما، وقدرات جيدة على التواصل والتحدث أمام الآخرين، الأمر الذي يجعله من المبدعين في إدارة الأشخاص. ميوله الشخصية: منفتح، حدسي، عاطفي، وصارم. وهو أحد المثاليين حسب نظرية كريسي للأمزجة. نسبة المدرسين حسب دراسة أجريت على عينة من الشعب الأمريكي تتراوح بين 2-5%.
المدرس حالته الرئيسية هي خارجية ومن خلالها يتعامل مع العالم الخارجي وفقاً لما تمليه عليه عاطفته، أو كيفية اندماجها مع القيم الشخصية. أما الحالة الثانوية فهي داخلية حيث يتعامل ويقرر المدرس كما يملي عليه حدسه. المدرس شخصية عاطفية ويحب التعامل وفهم الناس، ويعيش في عالم من التوقعات لتصرفات البشر من حوله. المدرس هو أفضل الشخصيات الستة عشر حينما يتعلق الأمر بالتعامل مع الناس. هو يهتم ويفهم الناس من حوله، وله ملكة خاصة بإستخراج أفضل ما في الناس. أهم ما يهتم به المدرس في هذه الحياة هو إعطاء الحب، الدعم، والوقت للأخرين. المدرس يساعد الآخرين على النجاح، ويحصل على رضا ذاته حين يحقق أولئك الناس مايرغبون بتحقيقه.
لأن قدرات المدرس على التعامل مع الناس غير عادية، عادة ما يمتلك المدرس قدرة على جعل الناس تتصرف وفقاً لما يريده دون أن يشعرون بذلك. يستطيع المدرس من استيعاب طريقة تفكير الناس ويحصل بهذه الطريقة على رد الفعل الذي يرغبه من الناس. عادة ما تكون دوافع المدرس غير أنانية، ولا يقصد بها التلاعب بالناس. ولكن المدرس الذي لم يطور جانبه المثالي، قد يستخدم هذه القدرة للتلاعب بالناس.
المدرس منفتح أو اجتماعي لدرجة كبيرة، توجب عليه أن يتذكر دوماً أن يقتطع بعض الوقت ليقضيه مع نفسه. قد يكون ذلك صعباً على بعض المدرسين، كون المدرس حينما يعزل نفسه يكون قاسياً على نفسه وقد تتوارد له أفكار غير جيدة. ولذلك، غالباً يتجنب المدرس البقاء وحيداً ويشغل حياته بالجلوس أو الحديث مع الناس أو القيام بأنشطة تتطلب منه الإحتكاك بهم. حياة المدرس تبنى على ما يريده الناس وما يحتاجونه، ويتجاهل المدرس في ذلك حاجاته ورغباته الشخصية. ومن الطبيعي في نظر المدرس أن تكون حاجات الناس دائماً قبل حاجاته، ولذلك ينبغى أن يتنبه المدرس إلى أن يراعي حاجاته وطموحاته من فترة لأخرى كي لا يضيع حياته في سبيل راحة ورضا الآخرين.
بين الإجتماعين أو المنفتحين، المدرس هو أكثرهم تحفظاً من عرض نفسه للآخرين. وعلى الرغم من أن المدرس لديه أيمان عميق بمعتقداته وأفكاره، إلا أنه في بعض الحالات لن يقوم بالإفصاح عن هذه الأفكار إن رأى تعارضها مع إخراج أفضل مافي أحد ما. ذلك لأن رغبة المدرس في إظهار أفضل ما في الناس قد يتوجب منه أن يعدل من مستوى تفكيره وقناعاته ليكسب صراحة وود الطرف الآخر.
هذا لا يعني أن المدرس ضعيف شخصية أو أنه لا رأي له. المدرس يمتلك مجموعة واضحة من القيم والآراء والمعتقدات ويستطيع التعبير عنها بوضوح. هذه الأفكار سيتم التعبير عنها مالم تكن شخصية للغاية. المدرس من نواح عديدة منفتح على الناس ولا يجد صعوبة بالتعبير عن نفسه، ولكنه يركز أكثر على الإستماع ثم إعطاء الإجابة والدعم. عندما تتعارض إحدى القيم التي يؤمن بها المدرس ومساعدة شخص آخر، فإنه غالباً ما سيقدم خدمة الشخص على تلك القيم.
المدرس في بعض الأحيان يشعر بالوحدة حينما يكون محاطاً بالناس. هذه الوحدة سببها عدم رغبة المدرس بالإفصاح عن نواياه الشخصية أو أفكاره الخاصة.
الناس يحبون المدرس. فهو يشعر من حوله بالمرح، يفهم ويحب الناس. وعادة ما يكون صريحاً ومباشرة، والناس غالباً ما يستفيدون من ثقة المدرس بنفسه، وقدرته على فعل أشياء كثيرة. وغالباً ما يكون المدرس مشرقاً، نشيط، سريع الخطى، ومليئ بالفرص. وعادة ما يكون جيداً في أي شيء يشد إنتباهه.
يحب المدرس النظام في الأشياء من حولهم، وسيبذل قصارى جهده ليبقيها منظمة ويحل الإشكاليات والتعقيدات التي تشوبها. ولديه ميل للتفاصيل، وخصوصاً في محيطه.
في محيط العمل، سيتميز المدرس في المناصب التي تحتاج لمهارات التعامل مع الناس. فهو بطبيعته إجتماعي. يساعده ذلك على الإستماع للناس بشكل جيد، وعلى النطق بما يجعل المستمع سعيداً، ولذلك فهو إستشاري بالفطرة. يستمتع المدرس بكونه مركز الانظار والإهتمام، وسيبدع المدرس حينما يكون في مركز يتطلب منه الإلهام أو قيادة الآخرين كالتعليم مثلاً.
لا يحب المدرس أن يدفع للتعامل مع حالات يقرر فيها بدون النظر لحال وشخصية الأطراف المتعلق بها. لا يفهم ولا يقدر المدرس مزايا إتخاذ قرار بتجاهل المدرسات السابقة، ولن يشعر بالراحة حينما يتوجب عليه التعامل مع حالة وفقاً للمنطق والعقل بدون أي صلة بالجانب البشري المرتبط بها. يعيش المدرس في عالم من الإحتمالات ويقدر خططه أكثر من إنجازاته. وهو يتحمس للمستقبل وإحتمالاته، ولكنه بسرعه يشعر بالملل وتنعدم طولت باله مع الحاضر.
المدرس بالفطرة يمتلك قدرة في التعامل مع الناس، ويشعر بالسعادة عندما يتملك من إستخدام هذه القدرة في مساعدة الآخرين. ويحصل على رضا ذاته من خلال خدمتهم. وعي المدرس، إهتمامه الشديد بالبشر، وحدسه المتطور، يساعده على إستخراج أفضل مافي الناس حتى أشدهم إنطوائية وإنعزالاً.
المدرس يحتاج بشدة لعلاقة وثيقة، وسيضع الكثير من الجهد والوقت لإيجاد هذه العلاقة والمحافظة عليها. وهو مخلص للغاية وجدير بالثقة من اللحظة الأولى التي يرتبط بهذه العلاقة.
المدرس الذي لم يطور جانب العاطفة من شخصيته قد يجد مشكلة في إتخاذ القرارات، ويمكن أن يدعوه ذلك لأن يطلب من الآخرين أن يتخذوا القرارات له. إن لم يطور المدرس جانب الحدس في شخصيته، فإن المدرس لن يتمكن من رؤية الإحتمالات وقد يتسبب ذلك في أن يحكم المدرس على الأمور بتسرع ووفقاً لنظام القيم والعادات التي يؤمن بها دون أن ينظر لجانب الوضع الراهن ومعطيات الحالة. المدرس الذي لم يجد مكانه في العالم ولم يتكشف نفسه، سيكون حساساً للنقد بشدة، ويميل بالشعور المفرط بالقلق والشعور بالذنب. ومن المرجح أن يميل للتلاعب والسيطرة على الآخرين.
بشكل عام، المدرس شخصية ساحرة، دافئة، كريمة، مبدعة، وغنية بالتنوع والمعرفة بما يحفز الآخرين ويسعدهم. قدرة المدرس على رؤية مكامن التطوير لدى الآخرين تجعل المدرس شخصية مهمة وغالية جداً. عطاء المدرس ورعايته للآخرين يجب أن لا تغفل المدرس عن مراعاة إحتياجاته الشخصية بالإضافة إلى إحتياجيات الآخرين.
في علاقته الزوجية المدرس شخص دافئ وملتزم، وعلى إستعداد لعمل مافي يده في سبيل إنجاح العلاقة الزوجية. سيكون مخلصاً للعلاقة ولزوجه، ولديه مهارة خاصة من الدفئ والعطاء تخرج أفضل مافي الزوج. يأخذ المدرس علاقته بشكل جدي، وبمجرد أن يرتبط بهذه العلاقة سيبذل الكثير من الجهد والعمل لإنجاح هذه العلاقة. في حالة فشل العلاقة، سيتمكن المدرس من المضي قدماً ولن ينظر للخلف، ولكنه سيلوم نفسه كثيراً ويعتبر نفسه سبب فشل هذه العلاقة.
لأن العلاقات تشكل جزءاً مهماً من حياة المدرس، فإنه سيكون متابعاً عن قرب لتطور العلاقة سيسأل المدرس زوجه باستمرار عن حاله وماذا يفعل، وبماذا يشعر… قد يشعر ذلك الطرف الآخر بالضيق في حالات، ولكن هذا سيدعم المعرفة بقوة أو بضعف العلاقة.
على الرغم من المدرس غالباً لن يطلبها، لكنه من فترة لأخرى يحتاج لسماع كلمات الحب أو الإعجاب من زوجه. ذلك لأن المدرس من الخارج يهتم بشكل كبير بإحتياجات الآخرين فهو سيتغاضى عن حاجاته الخاصة. فالمدرس يكتسب رضا نفسه وسعادته من سعادة الآخرين، وهو قادر على تجاهل احتياجاته ويكون سعيداً أكثر من أي صنف آخر من الشخصيات. ولكن، إن حصل ذلك وكان المدرس يعطي دون أن يأخذ في النهاية سيجد نفسه في علاقه غير صحية وغير متوازنة. يحتاج المدرس لأن يكتشف ويتعرف على احتياجاته وأن يدرب نفسه على أن يطلب هذه الأشياء من زوجه بشكل لفظي واضح.
إحدى أكبر المشاكل التي قد تواجه المدرس في علاقته الزوجية هو ميله لتجنب الصراعات والخلافات. المدرس سيفضل تجاهل الصراعات والتغاضي عنها متى ما أمكنه ذلك. وأيضاً من المرجح أن يميل المدرس للإستسلام بسهولة في حالة الصراع، فقط لإنهاءه. وقد يوافق على أمر يتعارض مع قيمه ومبادئه الشخصية الخاصة لينهي هذا الوضع الذي يراه المدرس غير مريحاً. في مثل هذه الحالة، يجب أن يعلم المدرس أن المشكلة حتى وإن انتهت فإنها ستعود للظهور مرة أخرى، العالم لن ينتهي حينما يكون هنا خلاف أو صراع، ولكن لتحد من مشكلة هذا الصراع يجب مواجهته والتعامل معه بشكل صحيح.
بشكل عام المدرس يشارك زوجه العلاقة بإخلاص وحماس. يحضر المدرس معه المتعة والدفء للعلاقة الزوجية، وسيعمل بشكل جاد لإنجاح هذه العلاقة.
على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للمدرس هو: المعالج (INFP) أو المؤلف (ISFP).
يأخذ المدرس دور الأبوة أو الأمومة بشكل جدي، ويعتبرها مهمة لنقل القيم والمبادئ منه إلى أبناءه، وسيعمل بإستمرار لأن يكون قدوة جيدة لهم. يرى المدرس أنها من مسؤلياته أن يربي أبناءه ليكونون صالحين. هذه الخاصية بالإضافة لنظام القيم الصارم الذي وضعه المدرس لنفسه، يجعله في النهاية يرى بعين أبناءه أنه أب أو أم صارم إلى حد ما، مع توقعات عالية لما سيحققه الأبناء. من جانب آخر، فهو أب دافئ، محب، وداعم لأبناءه. كما يمكن الإعتماد على المدرس في القيام بالواجبات اليومية من العناية بالأبناء وتوفير إحتياجياتهم.
ليس من السهل أن يكون الشخص إبناً للمدرس. حياة المدرس تتمحور حول العلاقات الإجتماعية، وهو يأخذ أمر دوره في العلاقة الإجتماعية بشكل جدي. المدرس بشكل مستمر يتعامل العلاقة وعلى الدوام يرصد التقدم فيها. هذا النوع من المتابعة يشعر البعض بالضيق. وللمدرس نظام قيم ومبادئ قائم وصلب، ولديه أفكار واضحة عمّا هو صواب مما هو خطأ. ولأنه يعتبر أن من واجب الأبوة تمرير هذا النظام والأفكار منه لأبناءه، وأيضاً لأن المدرس على علاقة قوية وقريبه من أبناءه، قد يتسبب كل ذلك في أن يكون صارماً، متحكماً وعالماً بكل تصرفات أبناءه ونواياهم. يجب أن يتذكر المدرس أن يعطي أبناءه سعة ويرخي لهم الحبل لكي يتمكنوا من النمو والتعلم والنضج. مع بعض الجهد، سيتمكن المدرس من ايصال نظام القيم الخاص به لأبناءه، وفي ذات الوقت وبشكل متعادل، سيعطهم مجالاً لأن يتعلموا ويضعوا لأنفسهم مبادئ وقيم يؤمنون بها.
كما هو حال غالب الشخصيات، سيواجه المدرس مشكلة مع أبناءه حين يقاربون من سن المراهقة. الأطفال يحتاجون إلى المزيد من الحرية في هذا السن، وسيبدأون بالتذمر من الإهتمام والحرص الزائد من قبل الوالد. هذه المشكلة ستتضاعف لو كان المدرس من النوع الذي يستخدم أسلوب التلاعب للتحكم بأبناءه. ولأن المدرس يمتلك مهارات جيدة في التعامل مع الناس، قد يقوم المدرس عندما لا تسيل الأمور كما يريد بإستغلال هذه القدرة لتحقيق مكاسب شخصية للحصول على ما يريده، أو للتهرب من موقف ما. وعندما يكبر أبناءه المدرس بالعمر، سيكتشفون ميل والدهم للتلاعب واستغلالهم، ويبدأون بالتساؤل عن نظام القيم التي يمتلكها والدهم وبالإستياء من إستغلال والدهم لهم والتلاعب بهم ليتبعوا نظام القيام الخاص به. لذلك من المهم للمدرس أن يعرف أن طبيعته قد تحتم عليه التلاعب واستغلال الناس في بعض المواقف، وأن يبذل جهده ألا يكون ذلك بصورة سلبية.
بشكل عام، المدرس لا يملك إلا النوايا الحسنة تجاه أبناءه. أبناءه سيتذكرونه عندما يكبرون بأنه كان حنون، وداعم، على الرغم من أنه دقيق وحازم. وأيضاً سيقدرونه على الأهداف والقيم والأفكار التي مررها لهم.
المدرس هو الحنون، المؤنس الذي يتمتع بفهم لوجهات النظر وعلى تناغم مع مشاعر الآخرين. يتمتع المدرس بإظهار أفضل ما في الناس. وهو نشيط ويدخل البهجة على قلوب من هم حوله. والمدرس يبحث عن الأصالة في علاقاته، وحساس للغاية تجاه إحتياجيات الآخرين. كل الخصائص السابقة تجعل من المدرس شخصية مقدره من أقرانه لدفئه، ودعمه، وعطائه.
يهتم المدرس بالأشخاص من كافة أصناف الشخصيات، وهو قادر على التواصل معهم وفهمهم. سيتفوق المدرس في الحصول على علاقات حسنه مع أي شخص إن استدعت الحاجة لذلك. ومع ذلك، فإن المدرس لن يختار أن يقضي كل وقته مع هذه الأصناف. المدرس قد يختار الا يقضي وقته مع شخصية “حسية” و”مماطلة” وذلك لأنه هذه الشخصية تعيش في لحظتها دون التفكير في المستقبل، مما قد يتعارض مع نظام القيم الخاص بالمدرس. عندما يبحث المدرس عن علاقة، غير العلاقة الزوجية، فإنه سيفضل أن يقضي الوقت مع “العاطفين”، الذي يملكون ذات القيم والأفكار. ولأنه ينظر للناس كأشخاص، لا بعين العقل والمنطق، المدرس لا يشعر بالراحة مع الأحكام الموضوعية التي تتجاهل الجانب البشري. ولذلك فالمدرس لن يكون على علاقة قوية مع “العقلانيين”. في غالب الأحوال سيستمتع المدرس بصحبة “الحدسيين” “العاطفيين” أو “الحسيين” “الصارمين”.
- لديه قدرة لفظية ومهارة تواصل جيدة.
- مدرك لحد كبير بدوافع الناس وأفكارهم.
- محفز، وملهم. لديه قدرة على إظهار أفضل ما في الناس.
- يعرب عن شكره وموافقته بشكل جيد ودافئ.
- مرح، لديه روح الدعابة، مثير، نشيط، ومتفائل.
- لديه قدرة جيدة في التعامل مع المال.
- يستطيع المضي قدماً بعد علاقة فاشلة، على الرغم من أنه يلوم نفسه.
- مخلص وملتزم.
- يحب أن يرضى جميع الأطراف في حالة وجود خلاف.
- مدفوع لتلبية احتياجيات ورغبات الآخرين.
- يميل للحرص الزائد.
- يميل لأن يسيطر ويتلاعب بالآخرين.
- لا يولي إهتماماً بإحتياجياته الشخصية.
- يميل لأن يكون صارماً مع الآراء التي لا تطابق مع آراءه.
- بعض الأحيان لا يلاحظ التقاليد الخاصة بالمجتمع وما يلائمه.
- حساس للغاية تجاه الخلافات والصراعات، ويحاول أن يغض النظر عنها ويتجاهلها متى ما أمكنه ذلك
- يميل لأن يلقى باللوم على نفسه حينما تسوء الأمور، ولا يعطي لمجهوده قيمة عندنا تسير الأمور في الإتجاه الصحيح.
- نظام القيم الخاص به، يجعله متصلب في بعض الحالات.
- تلقيه ومعرفته لقيم المجتمع الذي يعيش فيه يجعله في بعض الحالات لا يعرف ما هو الصواب من الخطأ عندما ينتقل لمحيط أو مجتمع آخر.
- يهتم بالناس بصدق وحرارة.
- يقدر مشاعر الناس وأحاسيسهم.
- يقدر النظام والترتيب.
- يقدر الوئام والود، ويمتلك قدرة على خلقه في محيطه.
- مهارات إستثنائية في التعامل وفهم الناس.
- يكره التحليل والمنطق الذي يتجاهل الجانب الشخصي للناس.
- لديه قدرات تنظيمية ممتازة.
- مخلص ونزيه.
- مبدع وتخيلي.
- يستمتع بالتنوع والتحديات الجديدة.
- يحصل على رضا نفسه من مساعدته للآخرين.
- شديد الحساسية للنقد والخلافات.
- يحتاج لسماع التأكيد الآخرين ليشعر بالرضا عن نفسه.
- مرشد أو موجه.
- استشاري.
- طبيب نفسي.
- عامل شئون إجتماعية.
- معلم.
- موجه ديني.
- مندوب مبيعات.
- الموارد البشرية.
- إداري.
- منسق فعاليات.
- سياسي أو دبلوماسي.
- كاتب.
- مارتن لوثر كينج (ناشط أمريكي).
- نيلسون مانديلا (رئيس دولة جنوب أفريقيا).
- يوهان غوته (أديب ألماني).
- ميخائيل غورباتشوف (رئيس الإتحاد السوفيتي).
- رونالد ريغن (رئيس أمريكي).
- كارل روجرز (عالم نفس أمريكي).
- توني بليز (رئيس الحكومة البريطانية).
- جو بيدن (سياسي أمريكي).
- مايكل مور (صانع أفلام وسياسي أمريكي).
- أوبرا وينفري (مقدمة برامج وناشطة أمريكية).
- مورقن فريمان (ممثل أمريكي).
- دينزيل واشنطون (ممثل أمريكي).
شخصيتك تتفوق على بقية الشخصيات في عدد من الجوانب، معرفتك بهذه النقاط، وتركيزك عليها وتطويرها سيساعدك على التميز والنبوغ على قرنائك. المدرسين سيلاحظون هذه الصفات في أنفسهم، وهي ما يتوجب عليهم التركيز عليه ورعايته:
- قدرته على جعل الآخرين يشعرون بقيمتهم وأهميتهم.
- قدرة على سرعة رؤية الجوانب السلبية والإيجابية في حالة إنسانية.
- القدرة على التعبير عن مشاعره بوضوح.
- الولاء والإخلاص لأسرته، أصدقائه وعمله.
- يحاول دائم إيجاد الحلول التي ترضي جميع الأطراف.
- يشجع الآخرين على الفكاهة والتعبير عن الذات.
- إيجاد طرق لمساعدة الآخرين على تلبية حاجاتهم.
- يعزز القيم الجيدة في المجتمع.
- بشكل طبيعي يتم تسليمه للمناطق القيادية في مجتمعه.
المدرس الذي يطور جانب الحدس الإنطوائي في شخصية، سيحصل على التالي:
- تفهم والتعاطف مع مشاعر الآخرين، ومعرفة مقاصدهم.
- قدرة إبداعية على التعبير، تمكنه من تحويل أي حالة عادية إلى أمر سحري.
- تعزيز قدرته على الترابط والإحساس بالعالم من حوله.
- القدرة على رؤية المشاكل من عدة زوايا وايجاد أكثر من حل للمشكلة وتحديد أفضل الخيارات.
- القدرة على الإستفادة الإبداعية والقصوى لأوقات الفراغ والوحدة.
- تطور المهارات الإبداعية لديه، وكذلك سيصبح لديه قدرة على قراءة المستقبل بشكل أوضح.
معظم المشاكل التي يتوقع وجودها لدى المدرس، نابعة من طغيان عاطفته الإجتماعية على بقية خصائص شخصيته. وبالتالي من المتوقع أن تحدث له مشكلتين:
- الحكم على الآخرين وحاجاتهم بالمظهر، دون التفكير أو البحث عن الحقائق.
- قد يصبح تركيز المدرس خارجياً على العالم والأشخاص لدرجة تحجب عنه القدرة على رؤية نفسه. فيصبح المدرس يبحث عن عيوب الآخرين ويحاول تصحيحها من زاويته دون النظر في نفسه ومدى وجود ذات العيب نفسه. ولذلك قد يرى المدرس بأنه جامد، مبالغ أو - متجرد من الواقع.
- وللتغلب على هذه النقاط، يتوجب عليك الإهتمام بصورتك الداخلية، وجعل نفسك تقع تحت حكمك ومحاسبتك، قبل الآخرين. أيضاً سيكون عليك إمعان النظر في الأشياء والتفكير فيها قبل أن تطلق أحكامك عليها. فالمظاهر خداعة أحياناً. إمعانك النظر في الأشياء وفي نفسك، لا يمنعك ولا يقيدك من الحكم بشكل صحيح على الأشياء، بل على العكس هو يساعدك على الفهم الأفضل والأشمل، وفي هذا مصلحتك.
تأكد من أن تشرك نفسك مع الآخرين عندما تكون لإضافتك قيمة.
كما تقبلت نقاط قوتك، تفهم أن هناك نقاط ضعف في شخصيتك، وأنك يجب أن تعمل بصدق على التخلص منها. تذكر دائماً أن مواجهة نقاط ضعفك لا يعني مواجهة نفسك أو تغيير شخصيتك، بل يعني أنك ترغب بأن تكون الأفضل.
تذكر أن أهمية مشاعرك هي بقدر أهمية مشاعر الآخرين. لذلك كما أن سماعك لمشاعر الآخرين مهم، لا تنسى نفسك وتحدث عن مشاعر وما يدور في خاطرك.
لا تخاف من أن يكون لديك رأي. لتكون فعالاً يجب أن تتعرف بوضوح على شعورك حيال الأشياء.
تذكر أن الناس لن يتفقوا معك جميعهم، وكذلك لن يتمكنوا من فهمك. حاول أن ترى النقد والمعارضة على أنها فرصة للتطور والنمو الشخصي، وابتعد عن الأسلوب الدفاعي فيها.
هناك 15 صنف شخصية غير شخصيتك، حاول استيعاب واستقراء أصناف الناس من حولك، وتفهم وجهات نظرهم.
لا تضغط على حاجاتك شخصية في سبيل تلبية حاجات الآخرين.
توقع الكثير من الآخرين، يعني أنهم في معظم الحالات سيخيبون ظنك. خيبة الظن هذه ستجعلهم ينفرون منك، وقد تخسر أصدقائك. حاول أن تكون متواضعاً في توقعاتك، وعامل الآخرين كما ترغب بأن تعامل.
لا تضيق على نفسك بتوقع الأسوء دائماً، وتذكر أن الموقف الإيجابية دائماً ما يخلق نتائج إيجابية.
لا تتوقع بأن عدم حصولك على المعلومة هو نفس الحصول على معلومة سلبية. إذا لم تحصل على معلومة تحتاج لها أطلبها ولا تتردد.